قالت الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إن الدولة المصرية تنفذ 14 مدينة مستدامة ذكية من إجمالي 38 مدينة جديدة جار البدء في تنفيذها.
وشارك مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، في الجلسة الافتتاحية للمنتدي العمراني لدول البريكس.
كما أكد إبراهيم، استعداد الدولة المصرية للتعاون مع مختلف الوزارات المعنية بقضايا العمران والتنمية العمرانية في دول البريكس.
التنمية العمرانية في مصر
استعرض أهم ملامح التنمية العمرانية في مصر، حيث ساهمت الدولة المصرية في توفير السكن البديل لأكثر من 1.5 مليون نسمة من قاطنى المناطق العشوائية غير الآمنة.
كما نجحت في توفير وحدات سكنية لأكثر من 7 ملايين نسمة، وبالرغم من ذلك لا يزال التحدي قائماً حيث تمثل الزيارة السكنية تحدياً أساسيا للتنمية العمرانية في مصر.
وأشار مساعد وزير الإسكان، خلال كلمته، إلى أن نسبة سكان المدن فى العالم ستتجاوز 70% بحلول عام 2045، حيث يساهم سكان المدن بنسبة 80% من حجم الناتج العالمي “GDP” ، ولذا تهدف خطة التنمية العمرانية فى مصر، إلى زيارة نسبة التحضر من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، لتكون بيئة مناسبة لجذب الاستثمار وتحفيز الاقتصاد القومي.
حيث أضاف أن الدولة المصرية نجحت، وبعد 10 سنوات من إعداد المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، في البدء بتنفيذ ما يزيد على 14 مدينة جديدة مستدامة ذكية، ومع نهاية العام الحالي وبداية العام القادم سيتم الإعلان عن انتهاء المراحل الأولى من تلك المدن.
ونقل دعوة وزير الإسكان للمشاركين فى المنتدى، للبدء في مجالات التعاون المشتركة وبمشاركة القطاع الخاص، خاصة في مجالات الإسكان منخفض التكاليف.
حيث يمثل الإسكان الميسر أحد أهم المتطلبات التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها خلال الفترة القادمة، وكذا المدن المستدامة الذكية حيث تتفذ الدولة المصرية 14 مدينة من إجمالي 38 مدينة جديدة جار البدء في تنفيذها.