كتبت: جهاد شعبان
أكد كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية المصري، أن الطاقة تُعد عنصرًا أساسيًا للنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل عبر نهج متوازن يجمع بين زيادة إنتاج البترول والغاز مع جهود خفض الانبعاثات وإزالة الكربون، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين، بما يدعم توفير طاقة مستدامة تُعزز تحقيق أمن الطاقة.
جاءت تصريحات الوزير خلال مشاركته في الجلسة الوزارية على هامش فعاليات الندوة الدولية التاسعة التي تنظمها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في العاصمة النمساوية فيينا، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وتناول الوزير في كلمته عدة محاور هامة:
-
إبراز الدور المحوري للتعاون والتكامل الإقليمي والدولي في ضمان مستقبل طاقة آمن ومستدام.
-
جهود قطاع البترول المصري في إقامة شراكات استراتيجية مع مختلف الأطراف المعنية بصناعة الطاقة تقوم على تحقيق المصالح المشتركة.
-
مشروعات الربط البيني مع عدد من الدول مثل قبرص، اليونان، والسعودية.
-
التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية في مجالات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وخفض الانبعاثات وإزالة الكربون.
كما أكد المهندس كريم بدوي أن مصر تتبنى استراتيجية شاملة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية والبنية التحتية المتطورة.
واستعرض بدوي سياسات الإصلاح في قطاع البترول التي تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتشجيع الشركاء الحاليين والجدد، والتي تتضمن:
-
تحديث شروط اتفاقيات الامتياز.
-
إطلاق حزمة من المحفزات التي تضمن استدامة سداد مستحقات الشركاء.
-
تقديم حوافز للإنتاج الإضافي لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف.
واختتم الوزير بالإشارة إلى استمرار التعاون مع الشركاء لتطبيق أحدث التقنيات والحلول الرقمية، بهدف تعزيز الإنتاج خصوصًا في الحقول المتقادمة والمناطق الحدودية.