كتبت: جهاد شعبان
في زيارة رسمية تعكس متانة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، يوم الأربعاء 30 يوليو 2025، بالسيد “ماركو روبيو”، وزير الخارجية الأمريكي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أبرز ما جاء في اللقاء:
-
نقل تحيات القيادة المصرية:
-
نقل الوزير بدر عبد العاطي تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
-
أكد اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، وتطلعها لتعميق التنسيق مع الإدارة الأمريكية في مختلف المجالات.
-
-
التعاون السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي:
-
شدد الجانبان على أهمية تعزيز أواصر الشراكة الاستراتيجية، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
-
تم التأكيد على أهمية استمرار انعقاد جولات الحوار الاستراتيجي المصري-الأمريكي بشكل دوري.
-
-
التعاون الاقتصادي والتجاري:
-
أشاد الوزير عبد العاطي بنتائج منتدى الأعمال المصري – الأمريكي، الذي انعقد في القاهرة في مايو 2025 بمشاركة أكثر من 50 شركة أمريكية، بينها 12 شركة تدخل السوق المصري لأول مرة.
-
بحث الوزيران سبل تنشيط التعاون الاستثماري، واتفقا على أهمية:
-
استمرار التنسيق لعقد جولة جديدة من اجتماعات المفوضية الاقتصادية المشتركة.
-
تنظيم نسخة جديدة من منتدى الأعمال المصري-الأمريكي في الفترة المقبلة.
-
-
-
القضايا الإقليمية والدولية:
-
الوضع في غزة:
-
شدد عبد العاطي على ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
-
طالب بضمان تدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة التجويع الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
-
أكد على ضرورة وجود أفق سياسي يضمن تسوية عادلة ومستدامة، تشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
-
-
الأزمة في السودان:
-
أكد عبد العاطي على دعم مصر لمؤسسات الدولة السودانية.
-
شدد على ضرورة وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
-
جدد تمسك مصر بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.
-
-
الأوضاع في ليبيا وسوريا ولبنان:
-
ناقش الوزيران التطورات السياسية والأمنية في هذه الدول، مع التركيز على أهمية دعم الاستقرار.
-
-
الأمن المائي المصري:
-
استعرض عبد العاطي شواغل مصر بشأن ملف نهر النيل وسد النهضة.
-
شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل السد، وفق قواعد القانون الدولي.
-
رفض الإجراءات الأحادية الإثيوبية، مؤكداً أن مصر ستتخذ كافة التدابير القانونية لحماية أمنها المائي.
-
-