كتبت: جهاد شعبان
في خطوة تهدف إلى تعزيز مراقبة الموارد المائية وحمايتها، عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمناقشة استخدام الأقمار الصناعية والتقنيات الحديثة في رصد ومتابعة ورد النيل والحشائش المائية في المجاري المائية. وذلك في إطار جهود الوزارة لتحقيق إدارة أكثر فعالية للموارد المائية في مصر.
نقاط رئيسية في الاجتماع:
-
تطبيق حديث لرصد الحشائش وورد النيل: تم عرض تطبيق تم تطويره باستخدام منصة Google Earth Engine، التي تتيح استخدام صور الأقمار الصناعية وتحليلها باستخدام تقنيات متقدمة. التطبيق يسمح برصد الحشائش المائية وورد النيل بدقة عالية وبسرعة فائقة، ويعرض النتائج مباشرة على خريطة تفاعلية، ما يساهم في متابعة أعمال التطهير على مستوى الجمهورية.
-
الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة: الدكتور سويلم أكد أهمية الاستفادة من هذه التقنيات ضمن “الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0″، لتعزيز الكفاءة في إدارة الموارد المائية. الاعتماد على أدوات مثل الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية يتيح رصد دقيق لانتشار الحشائش المائية في جميع أنحاء مصر، مما يساعد المسؤولين على اتخاذ القرارات المناسبة بصورة فورية.
-
مكافحة التلاعب: التطبيق يسهم أيضًا في الكشف عن عمليات التلاعب في المستخلصات وحصر الكميات المتعلقة بأعمال التطهيرات، مما يعزز الشفافية والمراقبة.
-
توجيهات لتحسين التطبيق: وزير الري وجه بضرورة معايرة النتائج الأولية للتطبيق عن طريق مقارنة البيانات المستخلصة مع الوضع الفعلي، بهدف تحسين دقة النتائج وتطوير التطبيق ليصبح أداة موثوقة لرصد الحشائش وورد النيل.
في الختام، تسعى وزارة الموارد المائية والري إلى توظيف أحدث التقنيات لضمان إدارة أفضل للموارد المائية، وهو ما يعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة والشفافية في أعمال التطهير وحماية المجاري المائية من الحشائش المائية وورد النيل.