كتبت – سماء طارق
في إطار خطط وزارة الداخلية المصرية لتحديث منظومة المرور وتطبيق أحدث التقنيات الذكية، بدأت الوزارة تجربة روبوت المرور الجديد في شوارع العاصمة الإدارية، تحديدًا في محيط حي الوزارات. يأتي هذا الإجراء كخطوة عملية لتطوير تنظيم حركة المرور باستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث من المقرر اعتماد الروبوت رسميًا خلال النصف الثاني من عام 2025.
التفاصيل والنقاط الرئيسية:
-
الروبوت الجديد:
-
يُستخدم للمرة الأولى في تنظيم حركة المرور داخل العاصمة الإدارية الجديدة، ويعمل كمساعد لرجال المرور في تنظيم الحركة وتسهيل انسيابها.
-
مجهز بأجهزة استشعار وتقنيات ذكية لرصد التكدسات المرورية والمخالفات بشكل فوري.
-
يهدف إلى تقليل الاعتماد على العنصر البشري، مع تحسين الدقة والسرعة في التعامل مع مشكلات المرور.
-
-
تجربة ميدانية:
-
جرى اختبار الروبوت خلال الأيام الماضية في محيط حي الوزارات، حيث أظهر كفاءة في أداء مهامه بالتعاون مع ضباط المرور.
-
سيتم تعميم استخدامه في شوارع العاصمة الإدارية خلال المرحلة المقبلة.
-
-
استخدام التكنولوجيا في المرور:
-
الوزارة تعتمد منذ سنوات على أجهزة رادار متطورة تغطي طرقًا يصل عرضها إلى 8 حارات مرورية، مع تصوير المخالفات بدقة عالية.
-
يجري العمل على إدخال طائرات الدرون للمراقبة الجوية، بهدف رصد المخالفات المرورية، وتحليل حالة الطرق والمحاور بشكل أفضل.
-
هذه الطائرات تساعد في تقديم لقطات جوية دقيقة تسهم في سرعة التعامل مع أي حوادث أو اختناقات مرورية.
-
-
أهداف الوزارة:
-
تحسين تنظيم حركة المرور والحد من التكدسات والزحام المروري.
-
تعزيز السلامة المرورية ومنع وقوع الحوادث من خلال رصد المخالفات بشكل ذكي ومستمر.
-
تقديم خدمات مرورية متميزة تواكب أحدث التقنيات العالمية.
-
دعم دور رجال المرور عبر توفير أدوات ذكية تساعدهم في أداء مهامهم بكفاءة أعلى.
-
-
خطط مستقبلية:
-
تعميم استخدام الروبوتات والأجهزة الذكية في مختلف المحافظات والمدن الجديدة.
-
دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في مراقبة حركة المرور وتحليل البيانات لاتخاذ قرارات مرورية فورية وفعالة.
-